بلغني أن أبا الفرج بن الغوري ولد في ليلة الأحد لأحد عشر خلون من شوال سنة عشرين وثلاثمائة، ومات يوم الجمعة لعشر بقين من شعبان سنة تسع وأربعمائة، وصلى عليه في جامع المهدي ثم رد إلى داره فدفن فيها.
حدث عن: محارب بن دثار، والحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، وسعيد بن لقمان. روى عنه: شعيب بن حرب، ويونس بن محمد المؤدب، وجبارة بن مغلس، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن إسماعيل الخواص، وسريج بن يونس. وكان قدم بغداد وَحدث بِهَا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنبأنا عبد الله بن إسحاق البغويّ، حدّثنا أحمد بن الخليل، حدّثنا يونس بن محمّد، حدّثنا محمّد بن الفرات. وأخبرنا الحسين بن أبي بكر أيضا، أنبأنا أبو جعفر أحمد بن يعقوب الأصبهاني، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ قالا: حدّثنا جبارة، حدّثنا محمّد بن الفرات، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ لُقْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ» [2]
. لَفْظُ حَدِيثِ جُبَارَةَ.