حَدَّثَنِي عنه الحسن بن محمد الخلال وعبد العزيز على الأزجى. وكان صدوقا، وتوفى بالبصرة في يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربعمائة.
شامي الأصل بغدادي الدار. حدث عن أبيه. روى عنه بشر بن موسى الأسدي.
حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنَ أبي بكر. قالا: حدّثنا عبد الله بن إسحاق البغوي. وأخبرني هلال بن محمّد الحفّار حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ. قَالا: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ فُضَالَةَ عَنْ أَبِيهِ الْفَرَجِ بْنِ فُضَالَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا فَعَلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشَرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلاءُ» قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: «إِذَا كَانَ الْمَغْنَمُ دُوَلا، وَالأَمَانَةُ مَغْنَمًا، وَالزَّكَاةُ مَغْرَمًا، وَأَطَاعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ، وَعَقَّ أُمَّهُ، وَبَرَّ صَدِيقَهُ، وَجَفَا أَبَاهُ، وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخَافَةَ شَرِّهِ، وَكَانَ زَعِيمَ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ، وَشَرِبَ الْخَمْرَ، وَلَبِسَ الحرير، واتخذوا القيان، واتخذوا المعارف، وَلَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلُهَا، فَتَرَقَّبُوا عِنْدَ ذَلِكَ ثَلاثًا: رِيحًا حَمْرَاءَ، وَخَسْفًا، وَمَسْخًا» [2] واللفظ لحديث ابن الصواف
[حدّث عن: محمّد بن الزّبرقان [4]] ، وإسماعيل بن علية، وهشيم بن بشير،