فَجَعَلَ يَتَشَاغَلُ عَنِّي وَيُبَايِعُ النَّاسَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي: وَاللَّهِ مَا لِمُحَمَّدٍ زَرْعٌ وَلا ضَرْعٌ فَمِنْ أَيْنَ يَقْضِينِي؟ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: «كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ لَوْ أَعْطَانِي لَقَضَيْتُهُ وَكُنْتُ خَيْرًا لَهُ مِنْهُمْ» ثُمَّ قَالَ «لأَنْ يَلْبَسَ الرَّجُلُ ثوبا معلما- يعني مَرْقُوعًا- خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ فِي أَمَانَتِهِ» [1] لَفْظُ الْحَرْبِيِّ

. 1505- محمد بن الفضل بن عيسى، أبو عبد الله الهمذاني النحوي [2] :

نزل بَغْدَاد وَحدث بِهَا عَنْ مُحَمَّد بْن مزيد التميمي، كتب عنه محمد بن عبد الله ابن بخيت وذكر أنه سمع منه فِي جامع الرصافة.

1506-[3] محمد بن الفضل بن ميمون، أبو عبد الله الفامي [4] الشاهد:

حدث عَن أَحْمَد بْن أَبِي خيثمة، وعَبْد اللَّه بْن روح المدائني. روى عنه ابنه على، أبو القاسم بن الثلاج، وكان ينزل سوق العطش من الجانب الشرقي.

وذكر ابن الثلاج: أنه مات في سنة ثلاثين وثلاثمائة.

1507- محمد بن الفضل بن مالك، أبو نصر البلخي [5] :

قدم بغداد حاجًّا وحدث بِها عَنْ مُحَمَّد بن جعفر الكرابيسي البلخي، وأحمد بن الخضر المروزي. روى عنه محمد بن إسحاق القطيعيّ وسمع منه محمّد بن أحمد ابن رزقويه.

1509- محمّد بن الفضل بن قريد، أبو بكر البزاز [6] :

حدث عن أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني، وبكر بن أحمد العباداني، وعبد الله بن أحمد بن سعيد الجصاص. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو الفرج بن سميكة، وعبيد الله ابن أحمد بن محمد الحربي، وأبو نعيم الحافظ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015