إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ. قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا» [1]

. قَالَ ابْنُ غَالِبٍ قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ وَهْبِ ابن جَرِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ. وَالْمَحْفُوظُ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.

كَتَبَ إليَّ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن الْمُعَدَّل من الكوفة يذكر أن أبا الْحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَان الحافظ حدثهم. قَالَ: سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة فيها مات أبو بكر محمد بن عمران بن موسى بن إسماعيل بن عبد الله بن مرداس الهمداني- من أنفسهم- البغدادي الخزاز ويعرف بابن السوسي، وكان شيخا نبيلا حسن الهيئة ثقة، كتب عنه ابن سعيد- يعنى أبا العباس بن عقدة- وأفاد عنه وكان يكرمه إكراما شديدا، وكان قد صحب الحفاظ في طلبه للحديث، وكان يتولى شيئا من الوقوف، وأقام بالكوفة من سنة خمس وتسعين إلى سنة عشرين وثلاثمائة، ثم خرج فمات ببغداد سنة إحدى وعشرين، وكان صاحب مذهب حسن، وكان ابن سعيد يحضنا عليه.

1473- محمد بن عمران بن موسى بن ماهان، أبو أحمد الصيرفي، المعروف بابن مهيار [2] :

سمع حميد بن الربيع اللخمي، وعبد الله بن علي بن المديني، والْحَسَن بْن عُلَيْل العنزي. رَوَى عَنْهُ أَبُو عُمَر بْن حيويه، وعبد الله بن عثمان الصفار، وغيرهما.

حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول:

سألت أبا الحسن علي بن عمر بن مهدي الحافظ عن أبي أحمد محمد بن عمران بن موسى الصيرفي فَقَالَ: ثقة.

حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر أن ابن مهيار مات في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. قال غيره: في رجب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015