ابن رزقويه، وأبو الحسين بن بشران، والحسين بن عمر بن برهان العزال، وأحمد بن محمد بن حسنون النرسي، ومحمد بن عبيد الله الحناني، وهلال بن محمد الحفار، وغيرهم.
سمعت مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق يَقُولُ: مات أبو جعفر الرزاز في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
وحدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات. قَالَ: توفي محمد بن عمرو الرزاز فجأة ليلة الثلاثاء لست بقين من ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، ودفن يوم الثلاثاء.
من أهل الكوفة، نزل بغداد. وقد قيل اسمه أحمد بن عمران، وذلك أشهر عندنا ونحن نذكره في باب أحمد إن شاء الله.
سكن بغداد، وكان مؤدب عبد الله بن المعتز بالله. وحدث عن محمد بن كناسة الأسدي وأبي نعيم الفضل بْن دكين، وأبي غسان النهري، والحسن بن الربيع، ومحمد بن سماعة القاضي، وعلي بن حكيم الأودي، والصلت بن مسعود، وأبي بكر بْن أبي شيبة، وأَحْمَد بْن حنبل، وهشام بن عمار، وغيرهم. وكان الغالب عليه الأخبار وما يتعلق بالأدب.
رَوى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الوراق، وأبو العبّاس بن مسروق الطوسي، وغيرهما.
حدّثنا محمّد بن علي بن يعقوب القاضي أنبأنا محمّد بن جعفر التّميميّ بالكوفة