قَالَ العتيقي: وكان رجلا صالحًا مجتهدا في العبادة، وله مصنفات في التوحيد.
حدث عَن أَبِي الْقَاسِم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، وبدر بن الهيثم، ويحيى ابن صاعد، وأبي عُمَر مُحَمَّد بن يوسف الْقَاضِي. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد العتيقي، ويوسف بن رباح البصري، ومحمد بن علي بن الفتح العشاري.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفتح، حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن يحيى البزّاز العريف، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا لوين محمّد بن سليمان، حدّثنا ابن زَكَرِيَّا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «المهلكات ثلاث: إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ، وَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُضِلٌّ، فَاتَّقُوا اللَّهَ [2] »
. سألت العتيقي عن أبي بكر العريف فقال: ثقة. كان يسكن الكرخ بين السورين.
حدث عن عم أبيه يوسف بن يعقوب. كتب عنه أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن علي الآبنوسي. وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي سنة تسع وثمانين وثلاثمائة.
ولد بهمذان. ونشأ ببغداد؛ ودرس فقه الشّافعيّ على أبي علي عن أبي هريرة؛ وسافر إلى الشام وصحب الصوفية. وصار كبيرا فيهم؛ وحج مرات على الوحدة وجاور بمكة؛ وكتب الحديث ببغداد عن أحمد بن سليمان العبادانيّ؛ وجعفر