بسطام الأبلي، ومحمد بن إبراهيم بن أبي الجحيم، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم السلاماني. وكان ثقة كثير الحديث، عارفا بالفقه على مذهب الشافعي. سكن بغداد إلى حين وفاته وحدث بها فروى عنه أبو الحسن الدارقطني، وطلحة بن محمد بن جعفر المعدل، ومُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي.
سألت أبا بكر البرقاني، عن أَبِي بكر بن أَبِي داود فَقَالَ: كان الدارقطني يثنى عليه ويذكره بالفضل.
حدث بدمشق وبمصر عَن يُوسُف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، ومحمد بْن يحيى بن سليمان المروزي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، أحاديث مستقيمة. روى عنه تمام بن محمد الرازي، وأبو محمد بن النحاس المصري، وغيرهما.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ قَالَ: وجدت بخط تمام بن محمد الرازي:
توفي أبو بكر محمد بن علي الرماني البغدادي في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
قلت: وذكره أبو الفتح بن مسرور البلخي وَقَالَ: كان فيه بعض اللين.
سمع محمد بن شاذان الجوهري، وأحمد بن يحيى الحلواني. حَدَّثَنَا عنه ابْن رزقويه وما علمت من حاله إلا خيرا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْن أَحْمَد بْن رزق، حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن حمى وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ بِنْتِ حَاتِمٍ. قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ- يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ- عَنْ أَبِيهِ، وعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصلاة بدأ ببسم الله الرّحمن الرّحيم [4] .