وكذلك ذكر ابْن مخلد فيما قرأت بِخطه. وَقَالَ: قتل في المحرم في طريق مكة منصرفا من الحج.
حَدَّث عَن عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النَّرسي. روى عنه أبو القاسم بن ترثال التيملي.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور البلخيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بن حامد بن محمود بن ترثال التيملي، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ هارون الرشاش رشاش الخمر ببغداد وكان ثقة، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ أَيَّامَ الْمَوْسِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَمَّادَانِ جَمِيعًا: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ مَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ؟
قَالَ: «الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا» . قُلْتُ: فَخَيْرُ مَا أُعْطَى الإِنْسَانُ؟ قَالَ: «حُسْنُ الْخُلُقِ أَلا وَإِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ مِنْ أَخْلاقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ [2] »
. قَالَ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَ الرَّشَّاشِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ.
قلت: روى أحمد بن جعفر بن محمد الخلال عن هذا الشيخ الرشاش إلا أنه سماه أحمد وسنذكره بعد في موضعه من كتابنا، إن شاء الله.
أَخْبَرَنَا أَبُو الوليد الدربندي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر الوراق ببخارى، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ يزداد، حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَرْوَزِيُّ ببغداد، حدّثنا عبد العزيز بن حاتم المعدّل، حدّثنا خلف بن يحيى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سليم بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ دُعَامَةً، وَدُعَامَةُ هَذَا الدِّينُ الْفِقْهُ، وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ [4] »
سمع أبا موسى محمد بن المثنّى؛ وزيد بن أخرم، والحسن بن عرفة. روى عنه