فَقَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَكَانَ أَعْمَى وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ.
أخبرنا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري فقال: كان ينزل شارع دار رقيق كذاب، خرقنا حديثه منذ حين.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول.
وأَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد العبدوي قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقي يقول:
أخبرنا مكي بن عبدان قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول:
وأخبرنا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد وكيل دعلج، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن عبد الملك يروي عن ابن المنكدر، منكر الحديث.
كان قد اتصل بأمير المؤمنين المعتصم بالله وخص به، فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق بالله استوزره، وكان ابن الزيات أديبا فاضلا عالما بالنحو واللغة.
ذكر ميمون بن هارون الكاتب أن أبا عثمان المازني لما قدم بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون بين يديه في علم النحو، فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب- يعني محمّد بن عبد الملك- واسألوه واعرفوا جوابه. فيفعلون فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني ويقفهم عليه.
وقد ذكره دعبل بْن علي في كتاب «طبقات الشعراء» وأورد له شعرا يرثي به أبا تمام الطائي.