سمع عبد الله بن إسحاق المدايني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، والحسن بْن مُحَمَّد بن عنبر الوشاء، وعلي بن الحسن بن المغيرة الدقاق، وأبا القاسم البغوي، وأبا بَكْر بْن أَبِي داود، وعبد الوهاب بن أبي حية، والحسن بن محمد بن شعبة، حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم الأزهري، وعلي بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، وكان صدوقا.
سمعت أبا بكر البرقاني سئل عن ابن الشخير. فقال: حذرنيه بعض أصحابنا، إلا أني رأيت أبا الفتح بن أبي الفوارس قد روى عنه في الصحيح.
حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ: توفي أبو بكر بن الشخير في رجب سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: توفِي أَبُو بكر بن الشخير يوم الأحد، ودفن يوم الإثنين الرابع عشر من رجب سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وكان ثقة أمينا.
قلت: وبلغني عنه أنه قَالَ: ولدت في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
صاحب أخبار؛ ورواية للشعر والأدب، نزل بغداد وحدث بها عن أبي عمر الزاهد صاحب ثعلب وغيره.
حَدَّثَنِي عنه علي بن المحسن التنوخي. وَقَالَ لي: كان مؤدبي، وكان مولده على ما أَخْبَرَنِي في سنة أربع عشرة وثلاثمائة بنصيبين، وتوفي ببغداد سنة أربع وثمانين وثلاثمائة. قال: كان يقول: إنه من الأزد.
سمع القاضي أبا عبد الله المحاملي؛ ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن مُحَمَّد