سَمعت: أخاها أبا سعيد.
روت عنها: فاطمة بنت أحمد السامرية.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد العزيز البزاز بِهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الصيقلي القزويني، قَالَ: سمعتُ فاطمة بِنْت أَحْمَد السامرية، تَقُولُ: سمعتُ الحوارية أخت أبي سَعِيد الخرَّاز، تَقُولُ: سمعتُ أخي أَبَا سَعِيد الخرَّاز، يَقُولُ: وسئل عَن قوله تعالى: {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}، قَالَ: خزائنه فِي السماء العبر، وفي الأرض القلوب؛ لأن الله تعالى جعل قلب المؤمن بيت خزائنه، ثُمَّ أرسل رياحًا فهبت، فكنسته من الكفر والشرك والنفاق والغش والخيانة، ثُمَّ أنشأ سحابة فأمطرت، ثُمَّ أنبت فِيهِ شجرة فأثمرت الرضا والمحبة والشكر والصفوة والإخلاص والطاعة، فهو قوله تعالى: {أَصْلُهَا ثَابِتٌ}