7412 - يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو أيوب القرشي ثم الأموي من أهل الكوفة

7412 - يَحْيَى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو أيوب القرشي ثم الأموي من أهل الكوفة، سكن بغداد، وحدث بِها عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، وعبيد الله العمري، وابن جريج، وروى عن: محمد بن إسحاق كتاب المغازي.

حدث عنه: ابنه سعيد، وأحمد بن حنبل، وسريج بن يونس، ويحيى بن معين، ومحمد بن حسان الأزرق.

(4673) -[16: 199] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ " أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: قرأنا عَلَى الْحُسَيْن بْن هارون الضبي، عَن أبي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، قَالَ: يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي كوفي، نزل بغداد وَأَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعتُ سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد، قَالَ: قَالَ أبي: كَانَ مُحَمَّد بْن سَعِيد أخي والعوفي سمعوا المغازي سماعًا من ابن إِسْحَاق، وأمّا أَنَا وأبو يوسف وأصحاب لنا عرضًا، إلا الشيء يَمر، يعني: أَبَا يوسف القاضي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: قَالَ يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي: كنتُ أقعدُ إلى حَلْقَة أبي بَكْر بن عيَّاش، فقالَ لي رجلٌ منهم: يا غُلام قُم فاسقني ماءً، فقمتُ فلمّا وَلَّيت، قَالَ لَهُ رَجُلٌ: تدري من هذا؟ هذا ابن سَعِيد بْن العاص، تَقُولُ لَهُ: قم فاسقني ماءً! ثُمَّ قَالَ لي: ما تصنعُ بحلقة هَؤُلَاءِ؟ وهذه حلقة الأعمش، قَالَ: فذهبتُ إلى الأعمش أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوانة يعقوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سُئِلَ، يعني: أَحْمَد بْن حنبل، عَن يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي، فقال: لم تكن لَهُ حركة فِي الحديث أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْن عَبْد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حَمْدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الراشدي، وَأَخْبَرَنَا البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمر بْن مُحَمَّد الجوهري، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله ذكر يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي، فقال لي: ما كنت أظن عنده هذه الكتب الكثيرة، وقال البرمكي: هذا الحديث الكثير، فإذا هُمْ يزعمون أن عنده عَن الأعمش حديثٌ كثير، وعن غيره، وقد كتبنا عَنْهُ وكان لَهُ أخ كَانَ لَهُ قدر وعلم، يُقال لَهُ: عَبْد الله بْن سَعِيد، ولَم يُثبِّت أمر يَحْيَى فِي الحديث، كأنه يَقُولُ: كَانَ يصدق وليس بصاحب حديث.

فقلت لَهُ: عَن الأعمش، عَن أبي وائل، عَن عَبْد الله حديثًا منكرًا، أعني قوله لا يزال المسروق يتظنَّى حتى يكون أعظم إثمًا من السَّارق؟ فقال أَبُو عَبْد الله: نعم أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس الْأنْصَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي لَيْسَ بِهِ بأس، عنده عَن الأعمش غرائب دفع إليَّ أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزقويه أصل كتابه الَّذِي سَمِعَهُ من مُكْرَم بْن أَحْمَد القاضي فنقلتُ منه ثُمَّ أَخْبَرَنَا الأزهري، قراءةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبيد الله بْن عُثمان بْن يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُكْرَم، قَالَ: حدَّثَنِي يزيد بْن الهيثم البادا، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن مَعِين، يَقُولُ: يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي من أهل الصدق لَيْسَ بِهِ بأس أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مَرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى، يَقُولُ، وأَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زُهير، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي، ثقةٌ.

زادَ عَبَّاس: وكان يُلَقّب جَملايا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن خميرويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار: يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي كوفيٌّ ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سألتُ أَبَا داود عَن يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي، فقال: لا بأسَ بِهِ ثقة حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، بِمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَني أبي، قَالَ: أَبُو أيوب يَحْيَى بْن سَعِيد بْن أبان بْن سَعِيد بْن العاص كوفيٌّ، سكن بغداد، لَيْسَ بِهِ بأس أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلتُ لأبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: يَحْيَى بْن سَعِيد ابْن أبان بْن سَعِيد بْن العاص الأموي؟ قَالَ: ثقة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهْم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: يَحْيَى بْن سَعِيد بْن أبان بْن سَعِيد بْن العاص بْن سَعِيد بْن العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس، ويُكنى أَبَا أيوب، تَحوَّل فنزل بغداد فمات بِهَا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: سمعتُ سَعِيد بْن يَحْيَى الأموي، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعتُ سَعِيد بْن يَحْيَى، يَقُولُ: مات أبي سنة أربع وتسعين ومائة، زاد السراج: فِي النصف من شعبان، وبلغ ثَمانين أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: كتب إلينا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري يذكرُ، أنَّ أَحْمَد بْن حَمْدان بْن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو حسَّان الزِّيادي، قَالَ: سنة أربع وتسعين ومائة فيها مات يَحْيَى بْن سَعِيد بْن أبان بْن سَعِيد بْن العاص، ويُكنى أَبَا أيوب للنصف من شعبان، وهو ابن أربع وسبعين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015