صحبه في الغربة وسافر معه، وتأدب بِهِ، وَسَمِعَ: مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن منده الأصبهاني، ومن بعده، وقدم بَغْدَاد، وحدث بها.
فسمعت منه حديثا واحدًا عن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن السلمي النَّيْسَابُوري، وَكَانَ صدوقا.
(4508) -[15: 372] أَخْبَرَنَا مُبَادِرٌ الرَّقِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَاتِمٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ خَلادِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى أَصْحَابِ الصُّفَّةِ فَرَأَى فَقْرَهُمْ وَجُهْدَهُمْ وَطِيبَ قُلُوبِهِمْ، فَقَالَ: " أَبْشِرُوا يَا أَصْحَابَ الصُّفَّةِ، فَمَنْ بَقِيَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى النَّعْتِ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ الْيَوْمَ رَاضِيًا بِمَا فِيهِ فَإِنَّهُ مِنْ رُفَقَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " بلغنا أن مبادر بن عُبَيْد الله مات بالرقة في شعبان من سنة أربعين وأربع مائة.