سمع علي بْن أبي طالب، وزيد بْن أرقم، وحضر مع علي الحرب بالنهروان.
روى عنه ابنه الحسن.
(4315) -[14: 503] أَخْبَرَنَا وَلادُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا قَتَلَ عَلِيٌّ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: أَلا إِنَّ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي: " أَنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَفْوَاهِهِمْ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيَةِ، أَلا وَإِنَّ عَلامَتَهُمْ ذُو الْخُدَاجَةِ، فَطَلَبَهُ النَّاسُ فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا "، فَقَالَ: عُودُوا، فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا كُذِبْتُ، وَلا كَذَبْتُ، فَعَادُوا، فَجِيءَ بِهِ حَتَّى أُلْقِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَفِي يَدِهِ شَعْرَاتٌ سُودٌ