حدث عَنْ أبي عاتكة طريف بْن سلمان، ومالك بْن أنس، وابن أبي ذئب، وسفيان الثوري، وعكرمة بْن عمار.
روى عنه غير واحد من الغرباء، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: الحكم بْن موسى روى عنه جامع سفيان الثوري، وعبد الجبار بْن عاصم، وسعدان بْن نصر، ويقال: إن غسان خرج عَنِ الموصل، فاستوطن الثغر، وكتب الناس عنه هناك.
(4198) -[14: 281] أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ وَأَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يُبَالِي أَحَدُهُمْ بِمَا أَخَذَ الْمَالَ بِحَلالٍ أَمْ حَرَامٍ " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي خيثمة، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين.
وأَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم أن العباس بْن مُحَمَّد بْن حاتم حدثهم، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: غسان الموصلي الذي يروي جامع سفيان ثقة، كذا روى أَحْمَد بْن أبي خيثمة، وعباس الدوري، عَنْ يحيى.
وروى إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، عَنْ يحيى أنه ضعفه.
أَخْبَرَنِي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سئل يحيى وأنا أسمع، عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي، فقال: قد رأيته ههنا، يعني: ببغداد، ضعيف الحديث.
أنبأنا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، سألت أبا زكريا عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي، فقال أَبُو زكريا: كان قدم علينا ههنا فنزل المدينة، فأتيناه فإذا هو لا يعرف الحديث، إلا أنه لم يكن من أهل الكذب، ولكنه كان لا يعقل الحديث، قلت لأبي زكريا: سمع جامع سفيان من سفيان؟ قَالَ: لا، إنما عرضه على سفيان.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أبي يقول: كتبنا عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي، قدم علينا ههنا، وكان قد سمع من سفيان أحاديث يسيرة، وكتبت منها أحاديث، وخرقت حديثه منذ حين، وإنما كان سمع من سفيان شيئا يسيرا، وأنكر أن يكون سمع الجامع من سفيان.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن خمرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن عمار: غسان بْن عبيد الموصلي كان يعالج الكيمياء، وما عرفناه بشيء من الحديث، ولا حدث ههنا بشيء.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، عَنْ أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: غسان بْن عبيد موصلي صاحب الثوري صالح، وضعفه أَحْمَد.