6707 - عفيف بن سالم أبو عمرو الموصلي مولى بجيلة

6707 - عفيف بْن سالم، أَبُو عمرو الموصلي، مولى بجيلة كان متفقها رحالا في طلب العلم. سمع مالك بْن أنس، وابن أبي ذئب، ومسعر بن كدام، وشعبة، وقرة بن خالد، وأبا عوانة، وفطر بن خليفة، وشريكا، وليث بن سعد، وبقية بن الوليد، وغيرهم. روى عنه كافة المواصلة، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: عبد اللَّه بْن عون الخراز، وداود بْن عمرو الضبي، وإسحاق بْن أبي إسرائيل، وسعدان بْن نصر.

(4186) -[14: 261] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلاةُ الْمُسَافِرِ رَكْعَتَانِ حَتَّى يَئُوبَ إِلَى أَهْلِهِ أَوْ يَمُوتَ "

(4187) -[14: 261] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَازِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُفَيْفُ بْنُ سَالِمٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، قَالَ: مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ بِمُصَابٍ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي أُذُنِهِ {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ}، قَالَ: فَبَرِئَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّ رَجُلا مُوقِنًا قَرَأَهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ "

أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: سمعت عفيفا يقول: كنت باليمن فنفدت نفقتي، ولم يبق معي شيء إلا جبة فرو، ليس تحتها ولا فوقها شيء، قَالَ: فكنت أدخل القرية، فأسال بقدر ما أحتاج إليه، فآكل ثم أمسك، حتى قدمت بغداد، قَالَ ابْن عمار: فدخل على أبي يوسف فأعطاه ألفي درهم.

أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يحيى بْن معين: عفيف بْن سالم الموصلي مولى بجيلة ثقة.

أَخْبَرَنِي الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: كان عفيف بْن سالم الموصلي ثقة.

أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: كان عفيف أحفظ من المعافى، يعني: ابْن عمران، كان كأنه عراقي.

أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: وعفيف بْن سالم موصلي ثقة.

أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ عفيف بْن سالم، فقال: ثقة.

أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: عفيف موصلي صدوق من خيار الناس.

أَخْبَرَني البرقاني، قَالَ: سألت أبا الحسن الدارقطني، عَنْ عفيف بْن سالم الموصلي، فقال: ربما أخطأ لا يترك، قلت: يعني لا يترك الرواية عنه.

أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ عبد الغفار بْن عبد اللَّه بْن الزبير الموصلي: كان عفيف يخضب لحيته بسواد، ومات عفيف سنة ثمانين ومائة.

أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن عمار الموصلي، قَالَ: مات عفيف سنة ثلاث وثمانين ومائة.

كتب إلي أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إدريس الموصلي، يذكر أن أبا منصور المظفر بْن مُحَمَّد الطوسي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي، قَالَ: مات عفيف بْن سالم سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015