6636 - عامر بن سعيد أبو حفص البزاز

6636 - عامر بْن سعيد، أَبُو حفص البزاز سمع عبد الصمد بْن معقل اليماني، وعبد الرحمن بْن عبد اللَّه بْن عمر العمري، وهشام بْن يوسف الصنعاني، والقاسم بْن مالك المزني، وعبد الوهاب الثقفي.

روى عنه مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي، والحسن بْن إسحاق بْن يزيد العطار، وعثمان بْن خرزاذ الأنطاكي، ومحمد بْن غالب التمتام.

تسابقت الجدود بنهربين فبرز عند ذلك جد زنجي

وأقبل جد مروان فصلى على تعب يزجيه المزجي

وكان أَبُو الهول حاضرا فدعا به الفضل، فقال له: بأي وجه تنظر إلي وتحضر بابي، فقال: اسمع أيها الأمير، ثم افعل ما بدا لك فأنشده:

سما نحوه من غضبة الفضل عارض له ظلمة فيها الصواعق والرعد

ومالي إلى الفضل بْن يحيى بْن خالد من الجرم ما يخشى علي به الحقد

سوى أنني حليت شعري بذكره وما حل بي في ذاك قتل ولا جلد

سيأتي أبا العباس حمدي وإنما يراد على النعمى من الشاكر الحمد

سليل ملوك أخلصوه بمجدهم فجاء كصدر السيف زايلة الغمد

وعوده المسعاة في الخير والد أعد له في كل مكرمة زند

كأن يديه النيل في حين مده إذا راح يعلو فوقه الزبد الجعد

فبت راضيا لا يبتغى منك غيره ورأيك فيما كنت عودتنا بعد

قلت: في غير هذه الرواية فرضي عنه، وأمر له بعشرة آلاف درهم:

(4133) -[14: 156] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ سَعِيدٍ فِي خَرَابِ الْمُعْتَصِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ " أَنَّ أَبَا طَيْبَةَ حَجَمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَائِمٌ " فَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين وسئل عَنْ عامر بْن سعيد أبي حفص الذي ينزل عند درب على الطويل، فقال: أَبُو حفص البزاز ثقة، وأحسن القول فيه، هو الذي دخل على رياح بْن زيد، وروى عَنْ عبد الصمد بْن معقل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015