6633 - عامر بْن شراحيل بْن عبد، وقيل: ابْن عبد ذي كباز، وقيل: عامر بْن عبد اللَّه بْن شراحيل، أَبُو عمرو الشعبي من شعب همدان، وهو كوفي، وأمه من سبي جلولاء،

ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بْن الخطاب، وسمع علي بْن أبي طالب، والحسن والحسين ابني علي، وعبد اللَّه بْن جعفر بْن أبي طالب، وعبد اللَّه بْن عَبَّاس، وعبد اللَّه بْن عمر، وعبد اللَّه بْن عمرو، وعبد اللَّه بْن الزبير، وأسامة بْن زيد، وجابر بْن عبد اللَّه، والبراء بْن عازب، وأنس بْن مالك، والنعمان بْن بشير، وغيرهم من الصحابة.

روى عنه أَبُو إسحاق السبيعي، وعبد اللَّه بْن بريدة، وقتادة، ومنصور بْن المعتمر، وإسماعيل بْن أبي خالد، وزكريا بْن أبي زائدة، وحصين بْن عبد الرحمن، ومطرف بْن طريف، وعبد اللَّه بْن أبي السفر، وبيان بْن بشر في آخرين.

وكان قد خاف من المختار بْن أبي عبيد، فخرج إلى المدائن، فنزلها مدة، ثم عاد إلى الكوفة.

أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هارون بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن سعيد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك، عَنِ المجالد، عَنِ الشعبي، قَالَ: أخرج إلينا المختار صحيفة، فقال: جاءتني هذه البارحة من علي، قَالَ: فتركناه وخرجنا إلى المدائن.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان.

وَأَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عَنِ السري بْن إسماعيل، قَالَ: قَالَ الشعبي: ولدت عام جلولاء.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج، قَالَ: سمعت شعبة يقول: سألت أبا إسحاق قلت: أنت أكبر أم الشعبي؟ قَالَ: الشعبي أكبر مني بسنة أو سنتين.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان حَدَّثَني إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن العلاء بْن زبر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي عبد اللَّه بْن العلاء بْن زبر، عَنِ الزهري، قَالَ: العلماء أربعة سعيد بْن المسيب بالمدينة، وعامر الشعبي بالكوفة، والحسن بْن أبي الحسن البصري بالبصرة، ومكحول بالشام.

أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بْن غيلان، قَالَ: سمعت أبا أسامة يقول: كان عمر بْن الخطاب في زمانه رأس الناس وهو جامع، وكان بعده ابْن عَبَّاس في زمانه، وكان بعد ابْن عَبَّاس في زمانه الشعبي، وكان بعد الشعبي في زمانه سفيان الثوري.

أَخْبَرَنَا ابْن الفضل قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد بْن ثابت: حَدَّثَنَا عبد الرَّزَّاق، عَنِ ابْن عيينة، قَالَ: كان في الناس ثلاثة بعد أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ابْن عَبَّاس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه.

أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مخلد بْن جعفر المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن طلحة القناد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان البصري، عَنْ أبي بكر الهذلي، قَالَ: قَالَ لي مُحَمَّد بْن سيرين: يا أبا بكر إذا دخلت الكوفة فاستكثر من حديث الشعبي، فإن كان ليسأل، وإن أصحاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأحياء.

أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو ابْن البختري الرزاز إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الوليد الجشاش، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن الوكيعي الضرير.

وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد أَحْمَد بْن داود الحداد.

وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني واللفظ له، قَالَ: قرأت على أبي الحسن الكراعي بمرو: حدثكم عبد اللَّه بْن محمود، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن خشرم، قَالَ علي: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الآخران: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل، عَنِ ابْن شبرمة، قَالَ: سمعت الشعبي يقول: ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا، ولا حَدَّثَنِي رجل بحديث قط إلا حفظته ولا أحببت أن يعيده علي.

أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن شبرمة، قَالَ: سمعت الشعبي يقول: ما سمعت منذ عشرين سنة رجلا يحدث بحديث إلا أنا أعلم به منه، ولقد نسيت من العلم ما لو حفظه رجل لكان به عالما.

أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الوليد الجشاش، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا نوح بْن قيس، عَنْ يونس بْن مسلم، عَنْ وادع بْن الأسود الراسبي، عَنِ الشعبي، قَالَ: ما أروي شيئا أقل من الشعر، ولو شئت لأنشدتكم شهرا لا أعيد.

أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبد الجبار العطاردي، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس بْن بكير، عَنْ يونس بْن أبي إسحاق، قَالَ: كنت مع الشعبي، والناس يسألونه من صلاة العصر إلى المغرب، فقال: لو كنتم تلقموني الخبيص لكرهته.

(4130) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ الشَّعْبِيَّ وَهُوَ يُحَدِّثُ بِالْمَغَازِي، فَقَالَ: " لَكَأَنَّ هَذَا الْفَتَى شَهِدَ مَعَنَا " أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك، عَنْ عبد الملك بْن عمير، قَالَ: مر ابْن عمر بالشعبي وهو يقرأ المغازي، قَالَ: فقال ابْن عمر: كأنه كان شاهدا معنا.

أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مسدد، قَالَ: حَدَّثَنَا معتمر بْن سليمان، عَنْ أبيه، عَنْ أبي مجلز، قَالَ: ما رأيت فيهم أفقه من الشعبي.

وَقَالَ مرة أخرى ما رأيت فقيها أفقه من الشعبي.

وَأَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن المبارك، عَنْ عبد الرحمن بْن يزيد، عَنْ مكحول، قَالَ: ما رأيت أحدا اعلم بسنة ماضية من الشعبي.

أَخْبَرَنِي الحسين بْن جعفر السلماسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن نصر بْن بجير القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عثمان بْن نفيل الحراني.

وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عثمان بْن نفيل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسهر، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عبد العزيز، عَنْ مكحول، قَالَ: ما لقيت مثل الشعبي.

وَقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي عمر، عَنْ سفيان، عَنْ داود قَالَ: ما جالست أحدا أعلم من الشعبي.

أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عَائِشَة قَالَ: وجه عبد الملك بْن مروان الشعبي إلى ملك الروم، فلما انصرف من عنده، قَالَ: يا شعبي أتدري ما كتب إلي به ملك الروم؟ قَالَ: وما كتب به إلى أمير المؤمنين، قَالَ: كتب العجب لأهل ديانتك، كيف لم يستخلفوا رسولك هذا؟ قلت: يا أمير المؤمنين لأنه رآني ولم ير أمير المؤمنين.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو سعيد الحسن بْن عبد اللَّه بْن المرزبان السيرافي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن، يعني: ابْن أخي الأصمعي، عَنْ عمه، قَالَ: وجه عبد الملك بْن مروان عامرا الشعبي إلى ملك الروم في بعض الأمر، فاستكثر الشعبي، فقال له: من أهل بيت الملك أنت؟ قَالَ: لا، قَالَ: فلما أراد الرجوع إلى عبد الملك حمله رقعة لطيفة، وَقَالَ: إذا رجعت إلى صاحبك فأبلغته جميع ما يحتاج إلى معرفته من ناحيتنا، فادفع إليه هذه الرقعة.

فلما صار الشعبي إلى عبد الملك ذكر له ما احتاج إلى ذكره، ونهض من عنده، فلما خرج ذكر الرقعة، فرجع، فقال: يا أمير المؤمنين، إنه حملني إليك رقعة نسيتها حتى خرجت، وكانت في آخر ما حملني، فدفعها إليه ونهض، فقرأها عبد الملك، فأمر برده، فقال: أعلمت ما في هذه الرقعة؟ قَالَ: لا، قَالَ: فيها عجبت من العرب، كيف ملكت غير هذا؟ أفتدري لم كتب إلي بهذا؟ فقال: لا، فقال: حسدني بك فأراد أن يغريني بقتلك، فقال الشعبي: لو كان رآك يا أمير المؤمنين ما استكثرني، فبلغ ذلك ملك الروم، فذكر عبد الملك، فقال: لله أبوه، وَاللَّه ما أردت إلا ذاك.

أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم، قَالَ: حدثت الحسن بموت الشعبي، فقال: رحمه اللَّه، وَاللَّه إن كان من الإسلام لبمكان ".

وَقَالَ عبد اللَّه: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: قَالَ مشيختنا: اجتمع الشعبي، وأبو إسحاق، فقال له الشعبي: أنت خير مني يا أبا إسحاق، قَالَ: لا وَاللَّه، ما أنا خيرا منك بل أنت خير مني وأسن مني.

أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الجهم، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن عون، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أشعث بْن سوار، عَنْ أبيه، قَالَ: لما مات الشعبي انطلقنا إلى البصرة، فدخلت على الحسن، فقلت: يا أبا سعيد هلك الشعبي، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، وَاللَّه إن كان لقديم السن، كثير العلم، وإن كان من الإسلام لبمكان.

قَالَ: ثم أتيت ابْن سيرين، فقلت: يا أبا بكر، هلك الشعبي، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، وَاللَّه إن كان لقديم السن، كثير العلم، وإن كان من الإسلام لبمكان.

أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عثمان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن حامد بْن بشر الرخجي، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبان، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن آدم، عَنْ أبي بكر بْن عياش، عَنْ أبي حصين، قَالَ: لم يوجد للشعبي كتاب بعد موته إلا الفرائض والجراحات.

أَخْبَرَنَا ابْن رزق، وابن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابْن الفضل: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن حريث، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بْن موسى، عَنْ أبي بكر بْن شعيب، قَالَ: خرجت مع والدي، والشعبي، وهو يريد مكان القضاء، قَالَ: قلت أو قال له: كم أتى عليك يا أبا عمرو؟ فقال: " الحسين بْن علي بْن أبي أسامة الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو عمران موسى بْن القاسم بْن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عامر بْن شراحيل الشعبي، قَالَ الهيثم بْن عدي، عَنِ ابْنِ عياش: توفي سنة ثلاث ومائة، وَقَالَ أَبُو نعيم: توفي سنة أربع ومائة.

أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد بْن أبي الطيب عَنْ إسماعيل بْن مجالد: مات، يعني: الشعبي، سنة أربع ومائة، وبلغ ثنتين وثمانين سنة.

أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زيد بْن علي بْن مروان الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن شبيب المسلي، قَالَ: مات الشعبي سنة أربع ومائة.

أَخْبَرَني ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي رزمة، قَالَ: سمعت ابْن إدريس، يقول: مات الشعبي سنة أربع ومائة.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: قَالَ أبي: الشعبي سنة أربع ومائة، يعني مات.

أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد بْن إسحاق الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: عامر بْن شراحيل، يكنى أبا عمرو، مات سنة أربع ومائة ".

أَخْبَرَنا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: ومات الشعبي في سنة أربع ومائة.

أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن نمير، قَالَ: مات الشعبي سنة خمس ومائة.

وَقَالَ غير ابْن نمير: سنة أربع ومائة، وهو ابْن اثنتين وثمانين سنة.

ويقال أيضا: سبع ومائة.

أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن موسى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: ومات الشعبي سنة ست ومائة، وهو عامر بْن شراحيل أَبُو عمرو.

أَخْبَرَنَا أَبُو خازم ابْن الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي بْن أبي أسامة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران بْن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: قَالَ الواقدي عَنْ إسحاق بْن يحيى: إنه توفي، يعني: الشعبي، سنة خمس ومائة، وهو ابْن سبع وسبعين سنة.

نفسي تشكى إلى الموت مزحفة وقد حملتك سبعا بعد سبعينا

إن تحدثي أملا يا نفس حادثة إن الثلاث توفين الثمانينا

أَخْبَرَنَا أَبُو خازم مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015