6536 - العباس بن الفضل بن الربيع مولى المنصور يكنى أبا الفضل

6536 - العباس بْن الفضل بْن الربيع، مولى المنصور، يكنى أبا الفضل كان أديبا شاعرا، ولما فوض مُحَمَّد الأمين إلى الفضل بْن الربيع أموره، وجعله وزيره، استحجب ابنه العباس بْن الفضل، ولأبي نواس فيه عدة قصائد يمدحه بها، ومات العباس وأبوه حي، فحزن عليه حزنا شديدا، حتى امتنع من الكلام والطعام والشراب، وجعل يعزى فلا يتعزى إلى أن أتاه أَبُو العتاهية، فمثل بين يديه، وَقَالَ: الحمد لله الذي جعلنا نعزيك به، ولم يجعلنا نعزيه عنك، فقال: الحمد لله، يا غلام الطعام.

أَخْبَرَنِي أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن موسى الواعظ الشيرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قال: حَدَّثَنَا الحسين بْن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن بشير مولى الفضل بْن الربيع ابْن داية العباس بْن الفضل، قَالَ: نظر العباس بْن الفضل بْن الربيع في المرآة، فنظر إلى شيبة في لحيته، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015