نزل مصر، وحدث بها عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، وبشر بن موسى الأسدي، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن شاذان الجوهري.
روى عنه: المصريون، وكان ثقة.
قرأت في كتاب أبي عمر محمد بن علي بن عمر بن الفياض: ذكر لي أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن زياد بن جابر، المعروف بابن أبي رافع البغدادي بمصر: أنه ولد في سنة تسع وستين ومئتين ببغداد، وكانت وفاته بمصر، سمعنا منه من مسند إسماعيل بن إسحاق القاضي وغيره وقرأت بخط أبي الفتح بن مسرور: ولد عبد العزيز بن أبي رافع ببغداد سنة ست وستين ومئتين.
وهكذا ذكر أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر الدمشقي قلت: وبلغني أنه مات في يوم الجمعة الخامس من رجب سنة سبع وخمسين وثلاث مائة.
قال لي محمد بن علي الصوري: أبو القاسم بن أبي رافع، بغدادي، ثقة، مأمون، صالح، سمعت عبد الغني بن سعيد الحافظ يثني عليه ثناء حسنا في سمته ووقاره، وقال: ما أحسب أن ملكية كانا يصعدان عنه إلى الله تعالى بشيء يسخطه، كان كثير السكوت، فإذا قرئ عليه ذكر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ