حدث عن هلال بن العلاء الرقي.
روى عنه يوسف القَوَّاس.
وإذا تصبك مصيبة فاصبر لها عظمت مصيبة مبتلًى لا يصبر
(3181) -[11: 24] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَفْلَحَ الْبَكْرِيُّ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالٌ يَعْنِى ابْنَ الْعَلاءِ، بِالرَّقَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ يَوْمِ جُمُعَةٍ، وَلا لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلا وَيَطَّلِعُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَارِ الدُّنْيَا وَهُوَ مُتَّزِرٌ بِالْبَهَاءِ، لِبَاسُهُ الْجَلالُ، مُتَّشِحٌ بِالْكِبْرِيَاءِ، مُتَرَدٍّ بِالْعَظَمَةِ، يُشْرِفُ إِلَى دَارِ الدُّنْيَا، فَيُعْتِقُ مِائَتَيْ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ، مِمَّنْ قَدِ اسْتَوْجَبَ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ، ثُمَّ يُنَادِي: عِبَادِي، هَلْ أَجْوَدُ مِنِّي جُودًا؟ عِبَادِي هَلْ أَكْرَمُ مِنِّي كَرَمًا؟ عِبَادِي هَلْ سَائِلٌ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، عِبَادِي اعْلَمُوا أَنِّي مَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لأُخْلِيَهَا وَلا نَشَرْتُهَا لأَطْوِيَهَا، وَإِنَّمَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لَكُمْ، وَخَلَقْتُكُمْ لَهَا، عِبَادِي فَعَلامَ تَعْصُونِي، عَلَى الْحَسَنِ مِنْ بَلائِي، أَمْ عَلَى الْجَمِيلِ مِنْ نَعْمَائِي؟ أَلَيْسَ قَدْ نَشَرْتُ عَلَيْكُمُ الرَّحْمَةَ نَشْرًا، وَأَلْبَسْتُكُمْ مِنْ عَافِيَتِي كَنَفًا وَسِتْرًا؟ أَلَيْسَ قَدْ أَضْعَفْتُ لَكُمُ الْحَسَنَاتِ مِرَارًا، وَأَقَلْتُكُمُ الْعَثَرَاتِ صِغَارًا، وَقَدْ خَلَقْتُكُمْ أَطْوَارًا، فَمَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِي وَقَارًا، عِبَادِي سُبْحَانِي، احْتَجَبْتُ عَنْ خَلْقِي فَلا عَيْنَ تَرَانِي "