4502 - زيد بْن صوحان بْن حجر بْن الهجرس بْن صبرة بْن حدرجان بْن ليث بْن ظالم بْن ذهل بْن عجل بْن عُمَر بْن وَديعة بْن لكيز بْن أفصى بْن عَبْد القيس يكنى أبا عائشة وَقيل أبا سَلْمَان وَقيل أبا عَبْد اللَّهِ وَقيل أبا مسلم وَقيل كَانَ له كنيتان أَبُو عَبْد اللَّهِ وَأبو عائشة وَهُوَ أخو صعصعة وَسيحان ابني صوحان العبدي
نزل الكوفة، وَسمع عُمَر بْن الخطاب، وَعلي بْن أَبِي طَالِبٍ.
روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي، والعيزار بن حريث، وغيرهما.
وقدم المدائن، وقد ذكرنا حديث كونه بالمدائن في باب بشر.
(2892) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرُجَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، وَيَصُومُ النَّهَارَ، وَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَحْيَاهَا، فَإِنْ كَانَ لَيَكْرَهُهَا إِذَا جَاءَتْ مِمَّا كَانَ يَلْقَى فِيهَا، فَبَلَغَ سَلْمَانَ مَا كَانَ يَصْنَعُ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: أَيْنَ زَيْدٌ؟ قَالَتِ امْرَأَتُهُ: لَيْسَ هَهُنَا، قَالَ: فَإِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكِ لِمَا صَنَعْتِ طَعَامًا، وَلَبِسْتِ مَحَاسِنَ ثِيَابِكَ، ثُمَّ بَعَثَتْ إِلَى زَيْدٍ، قَالَ: فَجَاءَ زَيْدٌ، فَقُرِّبَ الطَّعَامُ، فَقَالَ سَلْمَانُ: " كُلْ يَا زُيَيْدُ "، قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ قَالَ: كُلْ يَا زُيَيْدُ لا يَنْقُصُ أَوْ تُنْقِصُ دِينَكَ، " إِنَّ شَرَّ السَّيْرِ الْحَقْحَقَةُ، إِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِبَدَنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجَتِكَ عَلَيْكَ حَقًّا "، كُلْ يَا زُيَيْدُ، فَأَكَلَ، وَتَرَكَ مَا كَانَ يَصْنَعُ
(2893) -[9: 443] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ.
وَحَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْهُذَيْلِ بْنِ بِلالٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يَسْبِقُهُ بَعْضُ أَعْضَائِهِ إِلَى الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ " قلت: قطعت يد زيد فِي جهاده المشركين، وَعاش بعد ذلك دهرا، حَتَّى قتل يوم الجمل.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: زيد بْن صوحان العبدي يكنى أبا عائشة قتل يوم الجمل سنة ست وَثلاثين أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن بشار النيسابوري بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محمويه العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الوليد الأنطاكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن دَاوُد، عَنْ شعبة، عَنْ مخول، عَنِ العيزار بْن حريث، قَالَ: قَالَ زيد بْن صوحان: ادفنوني فِي ثيابي، فإني مخاصم أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم وَقبيصة، قالا: حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ مخول، عَنِ العيزار بْن حريث، قَالَ: قَالَ زيد بْن صوحان لا تغسلوا عني دما، وَلا تنزعوا عني ثوبا إِلا الخفين، وَارمسوني فِي الأرض رمسا، فإني رجل محاج.
زاد أَبُو نعيم: أحاج يوم القيامة، قَالَ يعقوب: قتل زيد بْن صوحان يوم الجمل، فكانت وَقعة الجمل فِي جمادى الأولى سنة ست وَثلاثين