4304 - حبيب بن صهبان أبو مالك الأسدي الكوفي

4304 - حبيب بْن صهبان أَبُو مَالِك الأسدي الكوفي سمع عمار بْن ياسر.

روى عنه أَبُو حصين عُثْمَان بْن عاصم، وَسليمان الأعمش، وَغيرهما.

وَكَانَ ممن شهد فتح المدائن.

أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن حميد بْن الربيع اللخمي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن البصير، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بْن غياث، عَنِ الأعمش، عَنْ حبيب بْن صهبان، قَالَ: شهدت القادسية، قَالَ: فانهزموا حتى أتوا المدائن، قَالَ: وَتبعناهم، قَالَ: فانتهينا إِلَى دجلة وَقد قطعوا الجسور، وَذهبوا بالسفن فانتهينا إليها، وَهي تطفح، فأقحم رجل منا فرسه وَقرأ: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا}، قَالَ: فعبر ثُمَّ تبعه الناس أجمعون فعبروا، فما فقدوا عقالا، ما خلا رجلا منهم انقطع قدح كَانَ معلقا بسرجه، قَالَ: فرأيته يدور فِي الماء، قَالَ: فلما رأونا انهزموا من غير قتال، قَالَ: فبلغ سهم الرجل منا ثلاثة عشر دابة، وَأصابوا من الجامات الذهب وَالفضة، قَالَ: فكان الرجل منا يعرض الصحفة من الذهب، يبدلها بصحفة من فضة يعجبه بياضها، فيقول: من يأخذ صفراء ببيضاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015