160 - محمد بن أحمد بن عمر بن علي أبو الحسن يعرف بابن الصابوني

160 - محمد بن أحمد بن عمر بن علي أبو الحسن يعرف بابن الصابوني سمع أبا بكر الشافعي، وعمر بن جعفر بن سلم، وأبا سليمان الحراني.

كتبت عنه، وكان صدوقا.

(216) -[2: 160] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ابْنِ الصَّابُونِيِّ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَحْسَابَ أَهْلِ الدُّنْيَا الَّذِي يَذْهَبُونَ إِلَيْهِ لَهَذَا الْمَالُ " توفي ابن الصابوني في يوم الخميس السادس عشر من رجب سنة خمس عشرة وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب الشام، ذكر ذلك لي من أثق به وكنت غائبا عن بغداد إذ ذاك في رحلتي إلى نيسابور.

وكان مولد هذا الشيخ في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015