سمع أبا بكر ابن المقرئ الأصبهاني، وأبا عَبْد اللَّهِ بْن بطة العكبري.
وورد بغداد فدرس بها فقه الشافعي عَلى أَبِي حامد الإسفراييني، ثم نزل قرية يقال لها: بزيذا وبنَى بها، وكان يقدم فِي الأوقات إِلَى بغداد، فسمعنا منه فِي جامع المدينة، وكان ثقة فاضلا دينا عالما.
(2369) -[8: 158] أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْجِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ ابْنُ الْمُقْرِئِ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا " مات أَبُو مسلم فِي شهر رمضان من سنة سبع عشرة وأربع مائة، وكانت وفاته ببزيذا، ودفن فِي تلك القرية.