حدث عن سلم بن إبراهيم الوراق، وحكى عن بشر بن الحارث، روى عنه محمد بن مخلد.
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا إسماعيل ابن السندي، أبو إبراهيم الخلال، بباب الشام، قال: سألت بشر بن الحارث عن حديث، فقال: اتق الله فإن كنت تريده للدنيا فلا ترده، وإن كنت تريده للآخرة فقد سمعت.
تخبرني الآمال أني معمر وإن الذي أخشاه عني مؤخر
فكيف ومر الأربعين قضية علي بحكم قاطع لا يغير
إذا المرء جاز الأربعين فإنه أسير لأسباب المنايا ومعثر
حدثنا محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو النضر إسماعيل بن عبد الله مروزي ليس به بأس.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وتوفي أبو النضر المروزي إسماعيل ابن أخي نوح المضروب المعروف بالفقيه، كان يخضب بالوسمة، ليلة الاثنين، ودفن يوم الاثنين لثلاث وعشرين خلت من شعبان سنة سبعين، وقد بلغ أربعا وثمانين سنة فيما ذكر.