وهو كوفي حدث عن: إسماعيل بن أبي خالد، ومسعر بن كدام، وأبي حنيفة، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس.
روى عنه: أبو معمر صالح بن حرب، والحسن بن يزيد الجصاص، ومحمد بن حرب النشائي، وسعدان بن يزيد العسكري، ومحمد بن يحيى بن رزين المصيصي، ويحيى بن عبيد الله الذي يروي عنه عبد الله بن المبارك، هو أبوه، ونسب بعض الناس إسماعيل بن يحيى إلى أنه من أهل بغداد وليس ببغدادي، إنما هو كوفي، وأراه حدث ببغداد فنسب إليها.
(2078) -[7: 222] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ الْبُوشَنْجِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَصْرٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَمِعَ سُورَةَ يس عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ دِينَارًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ عِشْرِينَ حَجَّةً، وَمَنْ كَتَبَهَا وَشَرِبَهَا أَدْخَلَتْ جَوْفَهُ أَلْفَ يَقِينٍ وَأَلْفَ نُورٍ، وَأَلْفَ بَرَكَةٍ وَأَلْفَ رَحْمَةٍ وَأَلْفَ رِزْقٍ، وَنَزَعَتْ مِنْهُ كُلَّ غِلٍّ وَدَاءٍ " أخبرنا الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قال: حدثني عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، قال: سمعت رجلا، قال لابن نمير، وذكر له حديثا عن أبي حنيفة، فقال: من روى هذا عنه؟ قال: إسماعيل بن يحيى التيمي، فقال: دع ذا عنك، أنا لا أعتد على أبي حنيفة ولا غيره بشيء يرويه عنه إسماعيل بن يحيى.
أخبرنا الحسن بن محمد بن عمر النرسي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله ابن أحمد بن القاسم الدهان، قال: حدثنا أبو علي محمد بن سعيد الحراني، قال: سمعت أبا عمر هلالا، يعني ابن العلاء الرقي، يقول: قدم علينا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي، فنزل دار المضرب على قوم لا يجمل به النزول على مثلهم، فكان أول ما حدثنا، فقال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، ثم ذكر مسعرا وغيره، وكان هاهنا وراق، يكنى أبا عبيد الله يكتب الحديث، وكان مما حدثنا إسماعيل بحديث أبي سنان، عن الضحاك، عن النزال إلا أنه أقصر من حديث إسحاق الأزرق، فأتاه أبو عبيد الله الوراق، فقال: القاضي يدعوك، فخرجنا معه نصرة له وغضبا له حتى دخل على عبد الرحمن بن إسحاق القاضي، ودخلنا معه، فقال له عبد الرحمن: أين منزلك؟ قال: بالكوفة في الكناسة، قال: مثلك في هذا النسب والسن لا يعرف بالكوفة؟! قال: خرجت منها زمان المهدي صلوات الله عليه، قال أبو عمر: فلما سمعتها منه ذهب من قلبي، وكان عبد الله بن جعفر حاضر للمجلس، فقال: قدم علينا أيام ابن علية، فزعم أنه من آل ابن أبي مليكة.
أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، قال: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي كذاب.
أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، قال: إسماعيل بن يحيى التيمي يحدث عن الثقات بما لا يتابع عليه، أخبرني الأزهري، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي كوفي الأصل، ضعيف متروك الحديث.