3233 - إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت يكنى أبا حيان وقيل أبا عبد الله

3233 - إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت يكنى أبا حيان وقيل أبا عبد الله ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد بعد محمد بن عبد الله الأنصاري، فأقام مدة ثم صرف، وولي قضاء البصرة أيضا لما عزل عنه يحيى بن أكثم، وكان إسماعيل أحد الفقهاء على مذهب جده أبي حنيفة، وحدث عن: أبيه، وعن مالك بن مغول، وعمر بن ذر، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، والقاسم بن معن، وأبي شهاب الحناط.

روى عنه: غسان بن المفضل الغلابي، وعمر بن إبراهيم الثقفي، وسهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن علي الرازي.

أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: ولي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قضاء الرصافة سنة أربع وتسعين.

أخبرنا علي بن محمد بن عيسى البزاز، فيما أذن أن نرويه عنه، قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، قال: إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة استقضاه محمد بن هارون الأمين على الجانب الشرقي بعد أن عزل محمد بن عبد الله الأنصاري، وهو من كبار الفقهاء.

قلت: وبلغني أن ولايته قضاء البصرة كانت في سنة عشر ومائتين، فأقام بها سنة ثم عزل بعيسى بن أبان.

أخبرنا علي بن أبي علي، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن أحمد التنوخي، قال: حدثنا ابن حيان، وهو وكيع القاضي، قال: أخبرني إبراهيم بن أبي عثمان، عن العباس بن ميمون، قال: سمعت محمد بن عبد الله الأنصاري، يقول: ما ولي قضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، فقال له أبو بكر الجبي: يا أبا عبد الله، ولا الحسن بن أبي الحسن قال: لا والله، ولا الحسن، قال ابن حيان: وأخبرني أبو العيناء، قال: قال رجل لإسماعيل: قد ذهب نصفك، قال: لو بقيت مني شعرة لبقي منها ما يقضي عليك، وقال ابن حيان عن أبي العيناء، قال: لما ولي إسماعيل البصرة دس إليه الأنصاري، يعنى محمد بن عبد الله إنسانا يسأله عن مسألة، فقال: أبقى الله القاضي رجل قال لامرأته، فقطع عليه إسماعيل، وقال: قل للذي دسك إن القضاة لا تفتي.

أخبرنا الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثنا محمد بن أحمد الكاتب، قال: حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم، قال: قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة: ما ورد علي مثل امرأة تقدمت إلي، فقالت: أيها القاضي ابن عمى زوجني من هذا ولم أعلم، فلما علمت رددت، قال: فقلت لها: ومتى رددت؟ قالت: وقت علمت، قلت: ومتى علمت؟ قالت: وقت رددت، قال: فما رأيت مثلها.

أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قال: حدثنا المعافى بن زكريا، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: قال أبو عبد الله محمد بن القاسم: لما عزل إسماعيل بن حماد عن البصرة شيعوه، فقالوا: عففت عن أموالنا وعن دمائنا، فقال إسماعيل بن حماد: وعن أبنائكم، يعرض بيحيى بن أكثم في اللواط.

أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا أبو العيناء، قال: قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قال لي المأمون: ما أطلق بشرك، قال: قلت: إنه يقوم علينا رخيصا.

أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: قال أبو علي صالح بن محمد: إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة كان جهميا، ليس هو بثقة.

أخبرني البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد الأدمى، قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: حدثني أبو حاتم الرازي، قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: سمعت سعيد بن سالم الباهلي، يقول: سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، في دار المأمون، يقول: القرآن مخلوق، وهو ديني ودين أبي ودين جدي، بلغني أنه توفي في سنة اثنتي عشرة ومائتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015