3096 - إبراهيم بن طهمان أبو سعيد الخراساني

ولد بهراة، ونشأ بنيسابور، ورحل في طلب العلم، فلقي جماعة من التابعين، وأخذ عنهم، مثل عبد الله بن دينار، مولى ابن عمر، وأبي الزبير محمد بن مسلم القرشي، وعمرو بن دينار، وأبي حازم الأعرج، وأبي إسحاق السبيعي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسماك بن حرب، ومحمد بن زياد القرشي، وثابت البناني، وموسى بن عقبة، وأخذ عن خلق كثير من بعد هؤلاء، روى عنه: صفوان بن سليم، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت، وعبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، وخالد بن نزار، ووكيع، وأبو معاوية الضرير، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو عامر العقدي، ومحمد بن سابق، ويحيى بن أبي بكير، وغيرهم.

وكان إبراهيم ورد بغداد، وحدث بها ثم انتقل إلى مكة فسكنها إلى آخر عمره.

(1973) -[7: 13] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّوَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنَ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ " أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن هارون الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: إبراهيم بن طهمان خراساني قدم بغداد، هكذا قَالَ محمد بن صالح كيلجة، قلت لمحمد بن سابق: أين كتبت عن إبراهيم بن طهمان؟ فقال: ببغداد قدم علينا يريد الحج، قَالَ محمد بن عمر: حَدَّثَنِيهِ أحمد بن محمد بن سعيد عنه.

أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن أحمد الهروي الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن صالح بن سهل، قَالَ: سمعت يحيى بن أكثم، يقول: كان إبراهيم بن طهمان من أنبل من حدث بخراسان والعراق والحجاز، وأوثقهم وأوسعهم علما، وَقَالَ أحمد: أَخْبَرَنَا المسعودي، وهو الفضل بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مالك، عن عمه غسان، قَالَ: كان إبراهيم بن طهمان حسن الخلق، واسع الأمر سخي النفس، يطعم الناس يصلهم، ولا يرضى بأصحابه حتى ينالوا من طعامه.

وَقَالَ أَخْبَرَنِي الفضل بن عبد الله، عن عبد الله بن مالك، عن عمه غسان بن سليمان، قَالَ: كنا نختلف إلى إبراهيم بن طهمان إلى القرية فكان لا يرضى منا حتى يطعمنا، وكان شيخا واسع القلب، وكانت قريته باشان من القصبة على فرسخ.

أَخْبَرَنَا ابن بكير، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن أحمد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الرحيم، يقول: كان إبراهيم بن طهمان من أهل باشان، معروف الدار بها والقرابة، وكان داره ومقامه بقصور المدينة، باب فيروزآباذ، إلى أن خرج عنها، وكان يطعم الطعام أهل العلم كل من يأتيه لا يرضى لهم إلا بذلك.

أَخْبَرَنَا ابن بكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قَالَ: سمعت عن إبراهيم بن طهمان منذ أكثر من ستين سنة، كان يقال: إنه مرجئ، قَالَ عثمان: وكان إبراهيم هرويا ثقة في الحديث، لم يزل الأئمة يشتهون حديثه ويرغبون فيه ويوثقونه.

أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن حميد الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير، قَالَ: رأيت رجلا على باب الأعمش تركي الوجه، فقال: كان نوح النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرجئا، فذكرته للمغيرة، فقال: فعل الله بهم وفعل، لا يرضون حتى ينحلوا بدعتهم للأنبياء، هو إبراهيم بن طهمان.

قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد بن رميح النسوي، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام، يقول: سمعت أحمد بن سيار بن أيوب، يقول: كان إبراهيم بن طهمان هروي الأصل، ونزل نيسابور، ومات بمكة، وكان جالس الناس وكتب الكثير ودون كتبه، ولم يتهم في روايته، روى عنه ابن المبارك، وعاش إلى أن كتب عنه علي بن الحسين بن واقد سنة ستين ومائة بمكة، وكان الناس اليوم في حديثه أرغب، وكان كراهية الناس فيه فيما مضى أنه ابتلي برأي الإرجاء، وممن روى عنه الكثير خالد بن نزار الأيلي، وسمعت إسحاق بن إبراهيم، يقول: لو عرفت من إبراهيم بن طهمان بمرو ما عرفت منه بنيسابور ما استحللت أن أروي عنه، يعني من رأي الإرجاء.

أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن سيف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي داود السجستاني، قَالَ: سمعت أبي يقول: إبراهيم بن طهمان ثقة، وكان من أهل سرخس، فخرج يريد الحج، فقدم نيسابور فوجدهم على قول جهم، فقال: الإقامة على هؤلاء أفضل من الحج، فأقام فنقلهم من قول جهم إلى الإرجاء.

أَخْبَرَنِي أبو الفتح عبد الملك بن عمر الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن موسى بن الفرات بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن منصور، عن الحسين بن الوليد، قَالَ: لقيت مالك بن أنس فسألته عن حديث، فقال: لقد طال عهدي بهذا الحديث، فمن أين جئت به؟ قلت: حَدَّثَنِي به عنك إبراهيم بن طهمان، قَالَ: أبو سعيد؟ كيف تركته؟ قلت: تركته بخير، قَالَ: هو بعد يقول: أنا عند الله مؤمن؟ قلت له: وما أنكرت من قوله يا أبا عبد الله؟ فسكت عني وأطرق ساعة، ثم قَالَ: لم أسمع السلف يقولونه.

أَخْبَرَنِي أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: سمعت ابن عمار، يقول: إبراهيم بن طهمان ضعيف، وهو مضطرب الحديث.

وأخبرنا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي، قَالَ: أَخْبَرَنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، قَالَ: إبراهيم بن طهمان هو صحيح الحديث، مقارب إلا أنه كان يرى الإرجاء.

أَخْبَرَنِي أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: قَالَ سمعت أبا عبد الله، يقول: كان إبراهيم بن طهمان من أهل خراسان من نيسابور، وكان مرجئا، وكان شديدا على الجهمية.

حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني، لفظا بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: إبراهيم بن طهمان كان فاضلا يُرْمَى بالإرجاء.

أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا معروف بن محمد الجرجاني، قَالَ: سمعت أبا حاتم الرازي، يقول: شيخين من خراسان مرجئين ثقتين، أبو حمزة السكري، وإبراهيم بن طهمان.

أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: إبراهيم بن طهمان صدوق في الحديث، وكان مرجئا خراسانيا أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن أحمد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: سمعت أحمد بن نجدة، وعلي بن محمد، يقولان: سمعنا أبا الصلت، يقول: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي، قلت له: فإبراهيم بن طهمان قَالَ: كان ذاك مرجئا، قَالَ علي: قَالَ أبو الصلت: لم يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث أن الإيمان قول بلا عمل، وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان، بل كان إرجاؤهم أنهم كانوا يرجون لأهل الكبائر الغفران، ردا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب، فكانوا يرجون، ولا يكفرون بالذنوب، ونحن كذلك، سمعت وكيع الجراح، يقول: سمعت سفيان الثوري في آخر أمره يقول: نحن نرجو لجميع أهل الذنوب والكبائر الذين يدينون ديننا ويصلون صلاتنا وإن عملوا أي عمل، وكان شديدا على الجهمية أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن إبراهيم بن طهمان، فقال: ليس به بأس أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان، المعروف بعلان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: وسألته يعني يحيى بن معين، عن إبراهيم بن طهمان، فقال: ليس به بأس يكتب حديثه، وإبراهيم بن طهمان خراساني، سكن مكة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قالا: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن طهمان، فقال: ثقة.

أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين، قَالَ: إبراهيم بن طهمان خراساني ثقة، نزل مكة.

أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قَالَ: سمعت أبي يثني على إبراهيم بن طهمان، ويذكر أنه كان صحيح الحديث، حسن الدراية، كثير السماع، ما كان بخراسان أكثر سماعا منه، وهو ثقة.

أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: إبراهيم الطهماني لا بأس به.

أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: سمعت صالح بن محمد، يقول: إبراهيم بن طهمان هروي ثقة، حسن الحديث، كثير الحديث، يميل شيئا إلى الإرجاء في الإيمان، حبب الله حديثه إلى الناس، جيد الرواية، حسن الحديث.

أَخْبَرَنَا ابن بكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن ياسين، قَالَ: سمعت إسحاق بن محمد بورجة، يقول: قَالَ مالك بن سليمان: كان لإبراهيم بن طهمان جراية من بيت المال فاخرة يأخذ في كل وقت، وكان يسخو به، قَالَ: فسئل مسألة يوما من الأيام في مجلس الخليفة، فقال: لا أدري، فقالوا له: تأخذ في كل شهر كذا وكذا ولا تحسن مسألة؟! قَالَ: إنما آخذه على ما أحسن، ولو أخذت على ما لا أحسن لفني بيت المال علي، ولا يفني ما لا أحسن، فأعجب أمير المؤمنين جوابه، وأمر له بجائزة فاخرة، وزاد في جرايته.

أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو محمد عبد الله بن محمد الفقيه، بخوار الري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن صالح الصيمري بالري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر عنده إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة فاستوى جالسا، وَقَالَ: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ، ثم قَالَ أحمد: حَدَّثَنِي رجل من أصحاب ابن المبارك، قَالَ: رأيت ابن المبارك في المنام، ومعه شيخ مهيب، فقلت: من هذا معك؟ قَالَ: أما تعرف؟ هذا سفيان الثوري، قلت: من أين أقبلتم؟ قَالَ: نحن نزور كل يوم إبراهيم بن طهمان، قلت: وأين ترونه؟ قَالَ: في دار الصديقين دار يحيى بن زكريا.

أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عمر بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنِي جعفر بن محمد النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن يحيى النيسابوري، قَالَ: مات إبراهيم بن طهمان في سنة ثمان وخمسين ومائة، قلت: هذا وهم، والصواب ما أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن أحمد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: أَخْبَرَنَا المسعودي، قَالَ: سمعت مالك بن سليمان، يقول: مات إبراهيم بن طهمان سنة ثلاث وستين بمكة، ولم يخلف مثله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015