3049 - إِبْرَاهِيم بْن حامد بْن شباب الأصبِهَاني قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن أَحْمَد بْن مهدي بن رستم، روى عنه: شيخنا أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنون النرسي.
أجاز لي أَبُو نصر بْن حسنون، وحدثنيه ثقة من أصحابنا عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن حامد بْن شباب الأصبِهَاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مهدي، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن أكتم، يقول: لما أراد المأمون أن يزوج ابنته من الرضا قَالَ لي: يا يَحْيَى تكلم، فأجللته أن أقول له أنكحت، قَالَ: فقلت له: يا أمير المؤمنين أَنْتَ الحاكم الأكبر، وَأَنْتَ أولى بالكلام، فَقَالَ: الحمد لِلَّهِ الَّذِي تصاغرت الأمور بمشيئته، ولا اله إلا اللَّه إقرارا بربوبيته، وصلى اللَّه عَلَى مُحَمَّد عند ذكره، أما بعد: فإن اللَّه جعل النكاح الَّذِي رضيه لكما سببا للمناسبة، ألا وإني قد زوجت زينب ابنتي من عَلِيّ بْن مُوسَى الرضي، وأمهرنا عنه أربع مائة درهم.