3013 - إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأنصاري ويعرف بالغسيلي لأنه من ولد حنظلة بن عبد الله غسيل الملائكة

3013 - إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق أَبُو إِسْحَاق الأنصاري ويعرف بالغسيلي لأنه من ولد حنظلة بْن عَبْد اللَّهِ غسيل الملائكة نزل نيسابور، وحدث بِهَا عَن أَبِي إِبْرَاهِيم الترجماني، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوين، ومجاهد بْن مُوسَى، وأَحْمَد بْن منيع، ومحمد بْن بشار بندار، ومحمد بْن المثنى، وعمرو بْن عَلِيّ، وغيرهم.

روى عنه: مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الشيباني المعروف بالأخرم، ومحمد بْن داود بْن سُلَيْمَان الزاهد، ومحمد بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى الحيري.

وكَانَ غير ثقة، وَهُوَ إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن عِيسَى بْن سلمة بْن سُلَيْمَان ابْن عَبْد اللَّهِ بْن حنظلة، هكذا نسبه أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن صَالِح بْن هانئ النِّيسَابُورِيّ.

وَقَالَ أَبُو حاتم مُحَمَّد بْن حبان البستي: هو إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن مسلمة بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد اللَّهِ بْن حنظلة الغسيل.

أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق البغدادي الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الأعلى بْن حماد، بحَدِيث ذكره.

(1912) -[6: 538] وَأَخْبَرَنِي ابْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْجيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْغَسِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ " قَالَ ابْن نعيم: سمعت مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الضبي يذكر أن الغسيلي لما حدث بهراة بهذا الحَدِيث، شنعوا عَلَيْهِ، وأنكروه، وقالوا: هذا حَدِيث عَلِيّ بْن حجر.

قرأت عَلَى الْقَاضِي أَبِي العلاء الواسطي، عَن أَبِي حامد أَحْمَد بْن الحسين الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن يَحْيَى البوشنجي، يقول: خرج إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الغسيلي من نيسابور، فورد هراة، وأقام بِهَا مدة، ثم جاءنا إِلَى بوشنج، وأقام عندنا، فسمعنا منه كتبه المصنفة، وتوفِي ببوشنج سنة ثلاث وتسعين يَعْنِي ومائتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015