نسب إِلَى قراءة حمزة، وهو من أهل الأنبار سكن بغداد، وحدث بها عَن بهلول بْن إسحاق التنوخي، وسعيد بْن عَبْد اللَّه الحدثاني، ومحمد بْن أَحْمَد الحليمي، ويموت بْن المزرع البصري.
روى عنه: أَبُو عمر بْن حيويه، وحدثنا عنه القاضي أَبُو الفرج المعروف بابن سميكة، ومحمد بْن عمر بْن بكير النجار، وكَانَ ضريرا.
(1624) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَكِيرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الضَّرِيرُ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِابْن أَبْزُون الْحَمْزِيُّ الأَنْبَارِيُّ قَدِمَ بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَلِيمِيُّ، وَذَكَرَ أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّةِ مُرْضِعَةِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلانِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مَعْنِ ابْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ لإِبْرَاهِيمَ مِنْبَرٌ أَمَامَ الْعَرْشِ، وَنُصِبَ لِي مِنْبَرٌ أَمَامَ الْعَرْشِ، وَنُصِبَ لأَبِي بَكْرٍ كُرْسِيٌّ، فَنَجْلِسُ عَلَيْهَا، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا لَكَ مَنْ صِدِّيقٍ بَيْنَ خَلِيلٍ وَحَبِيبٍ " حَدَّثَنِي أَبُو القاسم الأزهري، عَن مُحَمَّد بْن العباس بْن الفرات، قَالَ: أَبُو عَبْد اللَّه المعروف بابن أبزون الأنباري لم يكن فِي الرواية بذاك، كتبت عنه، وكَانَت معه كتب طرية غير أصول، وكَانَ مكفوفا، وأرجو أن لا يكون ممن يتهم بالكذب.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: سنة أربع وستين وثلاث مائة توفي أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد المعروف بابن أبزون الأنباري الضرير، ولم يكن ممن يصلح للصحيح وأرجو أن لا يكون ممن يتعمد الكذب.