2236 - أحمد بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن بسر بن أبى أرطاة أبو الوليد القرشي الدمشقي

2236 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن بكار بْن عَبْد الملك بْن الوليد بْن بسر بْن أَبِي أرطاة أَبُو الوليد الْقُرَشِيّ الدِّمَشْقِيّ

سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنِ الوليد بْن مُسْلِم، ومروان بْن معاوية، رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن عَبْد العزيز البغوي، وابن أخيه عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وعمر بْن مُحَمَّد بْن نصر الكاغدي، وغيرهم.

أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ اليزدي إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِسْحَاق الْحَافِظُ، قَالَ: أَبُو الوليد أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن بكار الْقُرَشِيّ سكن بغداد.

(1470) -[5: 399] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخَيَّارِ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو الْكِنْدِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَقَاتَلَنِي فَقَطَعَ يَدِيَ بِالسَّيْفِ، فَلَمَّا هَوَيْتُ لأَضْرِبَنَّهُ لاذَ مِنِّي بِشَجَرَةٍ، فَقَالَ: أَسْلَمْتُ لِلَّهِ، أَوْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَأَقْتُلُهُ؟ قَالَ: " لا "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ قَطَعَ يَدِي، قَالَ: " إِنَّكَ إِنْ قَتَلْتَهُ كَانَ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ، وَكُنْتَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ الْكَلِمَةَ الَّتِي قَالَ " هكذا رواه الوليد، عَنِ الأَوْزَاعِيّ، عَنِ ابن شهاب، ورواه أَبُو إِسْحَاق الفزاري عَنِ الأَوْزَاعِيّ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مرة، عَنِ ابن شهاب، وقول الفزاري أشبه بالصواب.

قرأت فِي كتاب على بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي الفوارس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه، يَعْنِي إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه السكري، يَقُولُ: لم يسمع أَبُو الوليد الْقُرَشِيّ من الوليد بْن مُسْلِم شيئا قط، أو لم أره عند الوليد قط، وقد أقمت تسع سنين والوليد حي ما رأيته قط، وكنت أعرفه شبه قاص، وإنما كَانَ محللا يحلل الرجال للنساء، ويعطى الشيء فيطلق، وَكَانَ سيئ الحال بدمشق، ولو شهد عندي وأنا قاض على تمرتين، فاتقوا اللَّه وإياكم والسماع عَنِ الكذابين، وبكار لم أجز شهادته قط، وهو الذي بعث إليه الكتب، وهما جميعا كذابان.

قلت وأبو الوليد ليس حاله عندنا ما ذكر الباغندي عَنْ هَذَا الشيخ، بل كَانَ من أهل الصدق، وقد حدث عَنْهُ من الأئمة أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، وحسبك بِهِ، وذكره أَيْضًا فِي جملة شيوخه الَّذِينَ بين أحوالهم، فَقَالَ: ما أخبرنا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ أَبِيهِ، ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم، وكتب لي بخطه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن بكار دمشقي صالح.

أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن فظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: سنة ست وأربعين ومائتين فيها مات أَبُو الوليد الْقُرَشِيّ.

وهذا القول وهم، والصواب ما أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَبَا الوليد الْقُرَشِيّ مات بسر من رأى فِي سنة ثمان وأربعين ومائتين.

أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ، قَالَ: وجدت فِي كتاب جَدِّي سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بَكْر، يَقُولُ: سنة ثمان وأربعين ومائتين مات أَبُو الوليد الْقُرَشِيّ فيها.

قلت: وذكر أن وفاته كانت يوم الثلاثاء لثلاث بقين من شهر رمضان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015