2228 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الخضر بْن مسرور أَبُو الْحُسَيْن المعدل الْمَعْرُوف بابن السوسنجردي سمع مُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وَأَبَا عمرو ابْن السماك، وأحمد بْن سلمان النجاد، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الزُّبَيْر الْكُوفِيّ، ومحمد بْن جعفر الأدمي القارئ، وإسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، ونحوهم.
كتب الناس عَنْهُ بانتخاب مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي.
وَكَانَ ثِقَةً مأمونا دينا مستورا، حسن الاعتقاد، شديدا فِي السنة، وسمعت من يذكر عَنْهُ أنه اجتاز يوما فِي سوق الكرخ، فسمع سب بعض الصحابة، فجعل على نفسه أنه لا يمشي قط فِي الكرخ، وَكَانَ يسكن باب الشام، فلم يعبر قنطرة الصراة حتى مات.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، أن ابْن السوسنجردي مات فِي رجب من سنة اثنتين وأربع مائة.
ذكر غيرهما: أن وفاته كَانَ يوم الأربعاء لثلاث خلون من رجب، ودفن فِي مقبرة باب حرب، وَكَانَ مولده فِي جمادى الآخرة من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
حَدَّثَنِي على بْن الْحُسَيْن العبكري، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد القادر بْن مُحَمَّد بْن يوسف، يَقُولُ: رأيت أَبَا الْحَسَن ابْن الحمامي المقرى فِي المنام، فقلت لَهُ: ما فعل اللَّه بك؟ فَقَالَ: أنا فِي الْجَنَّةِ، قلت: وأبي، قَالَ: وأبوك معنا، قلت: وجدنا، يَعْنِي: أَبَا الْحُسَيْن ابْن السوسنجردي، فَقَالَ: فِي الحظيرة، قلت: حظيرة القدس؟ قَالَ: نعم، أو كَمَا قَالَ.