بذلك مُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي.

(114) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادَا، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ وَأَبُو الْفَضْلِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْفَارِسِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ الْحَرَّانِيُّ، بِحَرَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَزِيعٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ فَتَحَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الشَّامَ وَالْعِرَاقَ، فَابْعَثْ مِنْ قِبَلِكَ جُنْدًا مِنَ الْعِرَاقِ إِلَى الْجَزِيرَةِ وَأَمِّرْ عَلَيْهِمْ خَالِدَ بْنَ عُرْفُطَةَ، أَوْ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ، أَوْ عِيَاضَ بْنَ غُنْمٍ.

فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى سَعْدٍ كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: مَا أَخَّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عِيَاضَ بْنَ غُنْمٍ إِلا أَنَّ لَهُ فِيهِ رَأْيًا أَنْ أُوَلِّيَهُ، وَأَنَا مُوَلِّيهِ، فَبَعَثَهُ وَبَعَثَ مَعَهُ جَيْشًا، وَبَعَثَ مَعَهُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ، وَابْنَهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَهُوَ غُلامٌ حَدِيثُ السِّنِّ لَيْسَ إِلَيْهِ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرٍ الثَّقَفِيَّ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ.

فَخَرَجَ عِيَاضٌ إِلَى الْجَزِيرَةِ، فَنَزَلَ بِجُنْدِهِ عَلَى الرُّهَا، فَصَالَحَهُ أَهْلُهَا عَلَى الْجَزِيرَةِ، كَذَا قَالَ الأَبْهَرِيُّ: وَإِنَّمَا هُوَ: عَلَى الْجِزْيَةِ وَصَالَحَتْ حَرَّانُ حِينَ صَالَحَتِ الرُّهَا أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي عمار، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة، عَنِ ابْن إِسْحَاقَ، قَالَ: ويقال: مات بلال مؤذن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدمشق سنة عشرين، وفيها مات عياض بْن غنم.

(قرظة بْن كعب)

وقرظة بْن كعب بْن عمرو بْن كعب بْن مالك الأغر بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر، حليف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015