1692 - محمد بن نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال العجلي المعروف والده بالمضروب

1692 - محمد بن نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال العجلي المعروف والده بالمضروب كان أحد المشهورين بالسنة، وحدث شيئا يسيرا.

وروى عن إسحاق بن يوسف الأزرق حديثا غريبا.

(1123) -[4: 517] أخبرناه أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ النَّيْسَابُورِيُّ بِخَوَارِزْمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَجَّاجٍ الْمَرْوَذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ خَيْرًا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ أُمَّةٍ إِلا بَعْضُهَا فِي الْجَنَّةِ وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ، إِلا أُمَّتِي فَإِنَّهَا فِي الْجَنَّةِ " قَالَ لنا البرقاني: بلغني أن محمد بن نوح هذا جار أحمد بن حنبل، وأن أحمد بن حنبل، قَالَ لمن سأله عنه: اكتب عنه فإنه ثقة.

قَالَ البرقاني: وَقَالَ الدارقطني: تفرد بهذا الحديث إسحاق الأزرق ولم يحدث به غير محمد بن نوح المضروب، وتفرد به عنه أبو بكر المروذي.

أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد أبو بكر الصيدلاني الحنبلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن نوح، وسألت عنه أحمد بن حنبل، فقال: ثقة.

قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن يوسف الأزرق، فذكر الحديث مثل ما سقناه عن البرقاني قلت: وكان المأمون كتب وهو بالرقة إلى إسحاق بن إبراهيم صاحب الشرطة ببغداد بحمل أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح إليه، بسبب المحنة، فاخرجا من بغداد على بعير متزاملين، ثم أن محمد بن نوح أدركه المرض في طريقة، فأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق بن حنبل، قَالَ: سمعت أبا عبد الله، يقول: ما رأيت أحدا على حداثة سنة وقله علمه أقوم بأمر الله من محمد بن نوح وأني لأرجو أن يكون الله قد ختم له بخير؛ قَالَ لي ذات يوم وأنا معه خلوين: يا أبا عبد الله، الله الله إنك لست مثلي، أنت رجل يقتدى بك، وقد مد هذا الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك، فاتق الله واثبت لأمر الله.

أو نحو هذا من الكلام قَالَ أبو عبد الله: فعجبت من تقويته لي وموعظته إياي.

ثم قَالَ أبو عبد الله: انظر بما ختم له، فلم يزل بن نوح كذلك ومرض حتى صار إلى بعض الطريق، فمات.

قَالَ أبو عبد الله: فصليت عليه ودفنته.

أظنه قَالَ بعانة.

قلت: وكانت وفاته في سنة ثمان عشرة ومائتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015