حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " لَمَّا أَرَادَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِخْرَاجَ الْيَهُودِ مِنْ خَيْبَرَ، أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَرْكَبُوا، فَيَقْسِمَ خَيْبَرَ عَلَى السُّهْمَانِ، فَأَرْسَلَ إِلَى زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُنَّ: مَنْ أَحَبَّ مِنْكُنَّ أَنْ أَقْسِمَ لَهَا نَخْلًا تَخْرُصُهَا بِمِائَةِ وَسْقٍ فَيَكُونُ لَهَا أَصْلُهَا وَأَرْضُهَا وَمَاؤُهَا، وَمِنَ الزَّرْعِ مَزْرَعَةٌ خَرْصَ عِشْرِينَ وَسْقًا، فَعَلْنَا، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُقَرَّ لَهَا الَّذِي هُوَ لَهَا فِي الْخُمُسِ كَمَا هُوَ، فَعَلْنَا "