قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ النَّحْرِ وَأَنْشَدَ قَوْلَ الْفَرَزْدَقِ:
[البحر الكامل]
عُثْمَانُ إِذْ ظَلَمُوهُ انْتَهَكُوا ... دَمَهُ صَبِيحَةَ لَيْلَةِ النَّحْرِ
وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: أَنْشَدَنَا أَبُو مَهْدِيَّةَ:
[البحر البسيط]
ضَحُّوا بِأَشْمَطَ عُنْوَانُ السُّجُودِ بِهِ ... يُقَطِّعَ اللَّيْلَ تَسْبِيحًا وَقُرْآنًا
وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: قُتِلَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ. وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ، وَأَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: «قُتِلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ»