خَرَجْنَا وَغَادَرْنَا ابْنَ عَفَّانَ مُدْنَفًا ... مِنَ السَّيْفِ لَا يَسْلُكُ إِلَى السَّيْفِ ضَارِبُهْ

وَذُو دَائِهِ مُسْتَحْجِنٌ بِوِسَادِهِ ... إِذَا شَاءَ غَادَاهُ وَغَابَتْ طَبَائِبُهْ

وَبِالْمِصْرِ طِبٌّ إِنْ أَرَادُوا دَوَاءَهُ ... وَبِالشَّامِ لَيْثٌ تَقْشَعِرُّ مَنَاحِبُهْ

فَإِنْ تَقْتُلُوهُ تَلْفِظِ الْأَرْضُ بَطْنَهَا ... عَلَى النَّاسِ فِيهِ فَرْثُهُ وَأَقَاتِبُهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015