، وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ نُقْصَانٍ فَاكْتُبُوا فِيهِ» فَقَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «فَكَيْفَ بِمَا صَنَعْنَا، وَاللَّهِ مَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ يَرْغَبُ عَنْ قِرَاءَةِ هَذَا الشَّيْخِ، يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ، وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ يَرْغَبُ عَنْ قِرَاءَةِ هَذَا الْآخَرِ، يَعْنِي أَبَا مُوسَى» ، وَكَانَ حُذَيْفَةُ هُوَ الَّذِي أَشَارَ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يَجْمَعَ الْمَصَاحِفَ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ