وَيَرْجِعْ إِلَى غَسَّانَ مُلْكٌ وَسُؤْدَدٌ ... وَتِلْكَ الْمُنَى لَوْ أَنَّنَا نَسْتَطِيعُهَا
وَإِنْ يَهْلِكِ النُّعْمَانُ تُعْرَ مَعِيَّةٌ ... وَيُلْقَ إِلَى جَنْبِ الْفِنَاءِ قُطُوعُهَا
وَتَنْحَطْ حَصَانٌ آخِرَ اللَّيْلِ نَحْطَةً ... تُقَضْقَضُ مِنْهَا أَوْ تَكَادُ ضُلُوعُهَا
عَلَى إِثْرِ خَيْرِ النَّاسِ إِنْ كَانَ هَالِكًا ... وَإِنْ كَانَ فِي جَنْبِ الْفِرَاشِ ضَجِيعُهَا
فَقَالَ: لَعَلَّكَ تَرَى صَاحِبَكَ لَهَا؟ فَقُلْتُ: الْقُرْبَى فِي قَرَابَتِهِ وَصِهْرِهِ وَسَابِقَتِهِ أَهْلَهَا؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنَّهُ امْرُؤٌ فِيهِ دُعَابَةٌ، قُلْتُ: فَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: ذُو الْبَأْوِ بِأُصْبُعِهِ مُذْ قُطِعَتْ دُونَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: فَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ؟ قَالَ: وَعْقَةٌ لَقِسٌ يُلَاطِمُ فِي الْبَقِيعِ فِي صَاعٍ مِنْ تَمْرٍ قُلْتُ: فَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ؟ فَقَالَ: رَجُلٌ ضَعِيفٌ لَوْ صَارَ الْأَمْرُ إِلَيْهِ، وَضَعَ خَاتَمَهُ فِي يَدِ امْرَأَتِهِ، قُلْتُ