لطلبته حتى ازداد علمه إلى علمي ولقد قرأت من لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة قد كنت علمت انه يعرض عليه القرآن في كل رمضان حتى كان عام قبض فعرض عليه مرتين فكان إذا فرغ اقرأ عليه فيخبرني انى محسن فمن قرأ على قراءتى فلا يدعنها رغبة عنها ومن قرأ على شئ من هذه الحروف فلا يدعنه رغبة عنه (?) فان من جحد بآية جحد به كله اه رواه الطبري في تفسيره وهل اللفظ واحد ام لا يحتاج إلى المراجعة.
وهناك روايات كثيرة في نزول القرآن على سبعة احرف اكتفينا بما ذكر لان سرد جميعها موجب للتطويل (?) فاختلاف هذه الاحرف انما هو اختلاف ألفاظ وتلاوة لا اختلاف معان موجبة لاختلاف احكامه (مثال ذلك) ما رواه ابن فارس بسنده عن هانئ قال كنت عند عثمان رضى الله عنه وهم يعرضون المصاحف فأرسلني بكتف شاة إلى أبى بن كعب فيها " لم يتسن " و " فأمهل الكافرين " و " لا تبديل