فان قطع أم عن من يفيد معنى بل دون وصلها بها (ومنها) أخذ القراءات
المختلفة من اللفظ المرسوم برسم واحد نحو " وما يخدعون الا أنفسهم " فلو كتبت وما يخادعون لفاتت قراءة وما يخدعون ومنها عدم الاهتداء إلى تلاوته على حقه الا بالتلقى شأن كل علم نفيس يتحفظ عليه.
اه من اجابة مشيخة المقارئ المصرية لاسئلتنا الرد على الافرنج (القائلين باستنباط القراءات من الرسم) يقول بعض المستشرقين من الافرنج أمثال جولد زيهر اليهودي ونولدكة الالماني المولود عام 1836 م (?) ان رسم المصحف هو الاصل وان القراءات تابعة له نشأت عن عدم وجود الشكل والنقط أي " الحركات والاعجام " في الحروف والكلمات ايام الصحابة فنحن نرد هنا على قولهم هذا بالبرهان قاطع حتى لا يتوهم ذلك أحد من المسلمين