إقامة الإسلام) فلها ما يزيد على مائة مدرسة ابتدائية وتحضيرية لقراءة القرآن الكريم وإعدادية وثانوية، وبجانبها معهد مينداناو العربي الإسلامي، ويعتبر هذا المعهد أكبر معهد من المعاهد الإسلامية في الفلبين البحتة، وجعلته الجمعية مركزا لتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، والدراسة فيه تتكون على ثلاث مراحل: 1- ابتدائية ومدتها أربع سنوات، 2- وإعدادية ومدتها أربع سنوات، 3- وثانوية ومدتها أربع سنوات، ويحصل الطالب على الشهادة من كل مرحلة من مراحلها الثلاث، وقد تخرج من المعهد عدد كبير من الطلبة والطالبات أرسل بعضهم كبعثة علمية إلى الدول الإسلامية مثل الجمهورية المصرية العربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الليبية، والجمهورية التونسية، والجمهورية السودانية، ودولة الكويت، ودولة قطر يتعلمون في هذه الدول الإسلامية اللغة العربية والدين الإسلامي على سبيل منحة دراسية، وبعض خريجي المعهد بقوا مدرسين في المدارس الإسلامية المنتشرة في المدن والقرى في الفلبين.
هكذا وقد قامت (جمعية إقامة الإسلام) بمباشرة بعض مهماتها منذ تأسيسها حتى الآن باتباع الوسائل التالية:
1_ تأسيس المعاهد والمدارس في المدن والقرى.
2_ إصدار مجلة إسلامية باللغة المحلية والعربية والإنجليزية.
3_ إرسال الوعاظ والدعاة إلى المساجد والمجتمعات العامة وإلى المناطق المسلمة وغير المسلمة.
4_ تعليم أبناء المسلمين أمور دينهم الحنيف في المدارس التابعة للحكومة.
5_ إنشاء مكتبات إسلامية مزودة بالكتب الإسلامية والعربية والثقافية.
6_ إلقاء المحاضرات الإسلامية ونشر تعاليم الإسلام عن طريق الإذاعة وفي بعض المناسبات.
هذا نشاط المسلمين من ناحية نشر دينهم في الفلبين، وأما من ناحية الذود والدفاع عنه فهناك منظمات سرية قد تدربت تدريبا حربيا وكونت لأجل حماية الإسلام والوطن، بعد أن أحس المسلمون بأن