وتعتبر مصيف الفلبيين وملجأ الهاربين من قسوة الحرارة بالمدن الواقعة في السهول المنخفضة.
وأما أماكنها السياحية فكثيرة منها: ما يسمى بـ (لونيتافارك) , وهي من أجمل حدائق مانيلا التي لا تخلو من الناس ليلا ونهارا، وهي المكان الذي اجتمع فيه الشعب الفلبيني يوم نالت استقلالها في سنة 1946م، ومنها المزارع الجبلية (لايفوغاو) وهم من جنس سكان الفليبن الذين يسكنون في المناطق الجبلية في لوزون، ومنها حديقة الحيوانات في مانيلا ويوجد في هذه الحديقة كثير من أنواع الحيوانات من أفريقيا وغيرها من البلدان الأجنبية، ولا يزال الناس يزورونها في كل يوم، ومنها مساقط المياه في اليغان تسمى بـ (مارياكريستنا فول) التي سبق ذكرها، ومنها بحيرة (لانو) التي تقع في لانو الجنوبي منطقة المسلمين، وفي هذه البحيرة أنواع من الأسماك يبلغ عدد أنواعها ما يربو على أربعين نوعا، وكان المسلمون في هذه المنطقة يسكنون حول هذه البحيرة وفيها جزيرتان صغيرتان يتفسح فيهما دائما كثير من الناس، ومن أجمل هذه الأماكن السياحية ما يسمى بـ (فاسونانجكا) التي تقع في مدينة جميلة اسمها (زامبوانجا) ، وفي هذا المكان كثير من الآبار تحتها أشجار مختلفة الأنواع، وقد اتخذها الناس مكان نزهتهم لسعتها وجمالها.