5- ود:

كان الصنم "ود" من نصيب عوف بن عذرة بن زيد اللات، أعطاه إياه: عمرو بن لحي، فحمله إلى وادي القرى، فأقره بدومة الجندل، وسمى ابنه "عبد ود"، فهو أول من سمي به، وهو أول من سَمَّى "عبد ود"، ثم سمت العرب به بعد، وقد تعبد له "بنو كعب"، ومنهم من يهمز فيقول: "أد"، ومنه سمي "عبد أد"، "أد ابن طابخة"، و"أدد" جد معد بن عدنان1.

ويظهر أنه "أود" عند ثمود، و"أدد" من السماء المعروفة وقبيلة "مرة" نسبة إلى "مرة بن أود".

ويظن: أن الإله "قوس" هو "ود"؛ أي: اسم نعت له.

وذهب بعض الباحثين إلى أن "نسرًا"، "ذا غابة" يرمزان إليه، "وود" هو الإله الأكبر لأهل معين2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015