ولهذه الغاية النبيلة: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} 1.
ولقد كان موقف أهل الكتاب من القرآن عجيبا: فإن وجدوا بعض ما في القرآن يتفق معهم قالوا: أخذه محمد من الكتاب2، وإن وجدوا روايات لا تنتمي إلى كتبهم مع أنها خاصة بتاريخهم قالوا هذا حديث مفتري3.