دراسة الفقه الإسلامي دراسة حرة خالية من التعصب الذهبى.
دراسة الأديان لمقابلة ما فيها من عقائد وعبادات وأحكام مما هو موجود في الإسلام.
دراسة أصول المذاهب في العالم قديما وحديثا.
دراسة اللغة العربية دراسة جيدة كما درسها الأسلاف.
وهاجم الشيخ المراغى الكتب القديمة وقال أنها كتب معقدة لها طريقة خاصة في التأليف لا يفهمها كل من يعرف اللغة العربية وأنما يفهمها من مارسها ومرن على فهمها وعرف اصطلاح مواقعها ودعا إلى الاستغناء عنها بأحسن منها.
وقد تحقق وفق هذا المنهج (جمادى الآخرة 1343) تحول الأزهر إلى جامعة كبرى لتخريج أساتذة علوم اللغة العربية والدين والقضاة الشرعيين وأن تكون شهادة التخصص فيه مساوية لشهادات المدارس العليا وارسال بعثات من متخرجيه إلى الجامعات الأوربية لدراسة العلوم، وأدخل في القسم الثانوى العلوم المدنية التي يشمل عليها منهج المدرسة التجهيزية الملحقة بدار العلوم ومنهج القسم الأدبى للمدارس الثانوية الأميرية. وحددت مدة التخصص ثلاث سنوات بعد الحصول على الشهادة العالمية كما أدخلت اللغات الأجنبية إلى الأزهر (1935) وهى الانجليزية والفرنسية والفارسية واليابانية والصينية في كلية أصول الدين لمختلف السنين.
وسافرت أول بعثة أزهرية إلى ألمانيا عام 1931 باسم بعثة محمد عبده. كما سافرت بعثة أخرى إلى باريس (أغسطس 1936) وتواصلت بعد ذلك البعثات.
وقد يحقق لأفراد البعثات الحصول على أجازات الدكتوراه وكان أولها عن الأخلاق عند ابن مسكوبه (محمد يوسف موسى) وعن سيبنوزا (محمود حب الله) وعن الشريعة الإسلامية من السربون (عبد الرحمن تاج).
كما تحقق في عام 1936 أبدال الجراية الأزهرية بمرتبات شهرية وقد كان بحث استبدالها قد بدأ عام 1910 بعد أن ترددت الشكوى من ردائة الخبز الأزهرى وقد أشارت المذكرة الخاصة بالغائها أن هذه المادة وأن كانت تقليدا من تقاليد الأزهر الا أنها أصبحت تجافى التطور العلمى.
كما تحقق اشتراك الأزهر في عديد من المؤامرات الدولية:
مؤتمر جامعة غرناطة (ديسمبر 1932).
مؤتمر القوانين الدولى - لاهاى (أغسطس عام 1937).