قَرَأَ عَلَيْهِ " كتاب سِيبَوَيْهٍ " قِرَاءَة تفهُّم، وَأخذ بذلك خطَّه عَلَيْهِ، وانتفع النَّاس بِهِ.

وَعنهُ أخذتُ، وعَلى رُواته عوَّلتُ.

* * *

وَمَا من هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة إِلَّا من حضرت بِحَضْرَتِهِ، وَأخذت عَنهُ، وَإِن كَانَ عَليّ بن عِيسَى يَقُول: مَا حصل من بحهته. (?)

وَالثَّالِث:

3 - أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد ابْن أَشْرَس النَّيْسَابُورِي

كَانَ ملازماً دَار الْخَلِيفَة، وَيَأْتِي يَوْم الثُّلَاثَاء إِلَى قطيعه المَلْحَم، فَكنت أصِل إِلَيْهِ فِي هَذَا الْموضع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015