إِيَّاكَ إِيَّاكَ الْمِرَاءَ فإِنَّهُ ... إِلَى الشَّرِّ دَعَاءٌ ولِلشَّرِّ جَالِبُ
وَفِي بعض نسخ " الْكتاب ": وَإِن شِئْت جعلت الْوَاو محذوفة، إِذْ كَانَت فِي معنى " مِن " كَمَا تُحذف " من ".
وَمثله: اخْتَرْت الإبلَ جَمَلاً، أَي من الْإِبِل.
وَلم يَجِيء بَيت مثل هَذَا جاهلي وَلَا بدوي.
وَالَّذِي عَلَيْهِ النّسخ كَأَنَّهُ قَالَ: إياك، ثمَّ يُضمر بعده فعلا آخر فَقَالَ: المراء.
وقرأت فِي أَخْبَار النَّحْوِيين، أَن رجلا قَالَ لَهُ بِبَغْدَاد: إِذْ جرى ذكرك بِالْبَصْرَةِ، فَقَالَ رجل: وَيُونُس يعِيش بعد!!! فَقَالَ: مَا بَقَاء من يتعجب من بَقَائِهِ. وَمَات تِلْكَ السّنة.
وَيُقَال: إِنَّه أسن حَتَّى جَاوز مائَة سنة. هَذَا قَول ثَعْلَب.
وَقَالَ غَيره: ثمانياً وَثَمَانِينَ سنة.